فهد بن عبد العزيز الأبن التاسع في سلسلة أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود الذكور (1922 - 1 أغسطس 2005) هو خامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأولهم اتخاذاً للقب خادم الحرمين الشريفين رسمياً بإعلانه ذلك في المدينة المنورة تولى مقاليد الحكم في 21 شعبان 1402 هـ/13 يونيو 1982 م بعد وفاة أخيه غير الشقيق الملك خالد بن عبدالعزيز. تعرض الملك فهد إلى جلطة في عام 1995 م وتولى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إدارة شؤون الحكم اليومية نظراً لمرض الملك . ولد في الرياض عام 1921 م 1340 هـ ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد المحمد السديري. وهو الأخ الشقيق للأمراء السبعة : الأمير سلمان ، الأمير نايف ، الأمير سلطان ، الأمير أحمد ، الأمير عبدالرحمن ، والأمير تركي الثاني .
مهامه السياسية
في عام 1954 تولى الأمير فهد بن عبدالعزيز وزارة التعليم كما قام بأول زيارة رسمية له للخارج إلى المملكة المتحدة لحضور حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في ذات العام ، كما أصبح الأمير فهد بن عبدالعزيز يتولى المباحثات من الجانب السعودي خلال انعقاد جامعة الدول العربية كما تولى وزارة الداخلية في عهد الملك فيصل ويعد أول رئيس دولة خليجية يقوم بطرد ممثل السفارة الأمريكية من بلاده إثـر خلاف سياسي رآه الملك فهد تدخلاً بالسيادة السعودية .
إصلاحاته السياسيّة
تميز عهده بصدور النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق في 31 يناير 1992 م الموافق 26 رجب 1412 هجرية
العلاقات الدولية والعربية
ساهم الملك فهد بن عبدالعزيز في حل الكثير من الأزمات العربية في عهده وأهمها :
اتفاق الطائف الذي وحّد لبنان وأنهى الحرب الأهلية فيها
كما قدم الملك فهد بن عبدالعزيز دعم مادي وسياسي لإنهاء اضطهاد المسلمين في البوسنة خلال حرب البلقان .
شهدت العلاقات السعودية-الأمريكية أفضل فتراتها في عهده .
حرب الخليج الأولى
بعد احتلال القوات العراقية بقيادة صدام حسين الذي وضع جيشه على حدود المملكة العربية السعودية تنبه الملك فهد للخطر العراقي الذي احتل الكويت، فوافق على الاستعانة بقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ، نالت قرارات الملك فهد انتقادات في العالمين الإسلامي والعربي.
وفاته
- أعلن عن وفاته رسميًا في يوم الإثنين 25/6/1426هـ 1 أغسطس 2005م في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض بعد إصابته بإلتهاب رئوي حاد وأعلنت عواصم عربية عدة فترة الحداد على موت الملك فهد ودفن الملك فهد في العاصمة الرياض دون مظاهر إحتفاء مما استدعى تناول وسائل الإعلام الغربية لمظاهر الدفن . وتمّ تنصيب عبدالله بن عبدالعزيز خلفًا له وسلطان بن عبدالعزيز وليًا للعهد
رحمه الله رحمة واسعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق